أحداث مؤلمة في حياتنا رقم 1
...............
كثيرة هي الأحداث التي تمر في حياتنا منها
المؤلمة والقاسية التي يقف الإنسان عاجزا
أمامها وتسبب لنا العذاب والألم وتترك آثارا سلبية
في النفس البشرية وتحدث جراحا نازفة ويقف
الإنسان أمامها حائرا وعاجزا في إصلاحها
وتغييرها أوتحويل مسارها لا نستطيع عمل شيء
حيالها رغم كل المحاولات المضنية وهذه الحالات عديدة :
منها عندما يفرض عليك أناس لم تخترهم
أنت قد يكونوا زملاء أو جيران أو أقارب وشاءت
الأقدار أن جمعتنا وتجدهم غارقين بالجهل
والتخلف واكبرعذابات النفس هو أن ترى
الخطأ ولاتستطيع أن تتفوه بكلمة واحده
والغريب في هذا الزمن العجيب هم من يحصلون
على الثناء و الإعجاب ولم يحققوا أي إنجازات
تذكر على كافة الأصعدة والأغرب من ذلك عندما يكونوا بين
ثنايا صروح علمية أو مراكز ثقافية او مؤسسات اخرى
او غرهما وهم لا يستحقون ذلك
بل هم عبء ثقيل نتيجة تصرفاتهم المشينة وتقف أنت تنظر
حائرا لاتستطيع أن تعترض أو حتى تبدي وجه نظرك
خوفا من إثارة المشاكل حولك ويتبين لك بان أفكارك
وثقافتك وتربيتك تختلف عن البعض الذين يتجاهلون
ما أمر به ديننا الحنيف وهنالك -
فارق كبير بينك وبينهم في شتى المجالات وعندما تحاول
مد يد العون وتقديم المساعدة والنصح و الإرشاد
لهم تُهاجم وتُتهم أنتَ بالتخلف وهم على صواب
وعندما تحاول أن تبدع وتقدم كل ما لديك
يقفون سداً منيعا في وجه العلم والتطور وتجد نفسك
تستطيع أن تغير أشياء عديدة في الطبيعة لكنك
لن تستطيع أن تقنع جاهلاً أو مغروراً. ومن المحزن
هو إن حاول تَبيانَ مواهبك ومعرفتك وخبرتك تواجه
مشاكل عديدة نتيجة ألغيره والحسد وتصبح
ُمعَرّضاً للإحباط والألمِ وتقف حائراً لا حول ولا قوةَ لك
وحينها تبدأ النفس تبحث عن سبب أو تفسير
لتلك الظاهرة وما السبب حتى لو وجدت السبب لن تستطيع
أن تغير شيئاً عملياً. أما بخصوص السبب هو واحد لا غيره؟
وتضطر أن تتعايش معهم و تتظاهر بالغباء
حتى لا تتعرض لنقد أو إثارة المشاكل حولك وهي مشكلة
أخرى.. نعم أعلم أن هناك رأياً أخر لمن
يقرأ المقالة لكن هنالك أسباب عديدة تجعلني أقف.
عند هذه النقطة متألماً وحزيناً وهي المحافظة
على لقمة العيش التي يقتات بها أطفالي والغير
أو الابتعاد عن المشاكل والدسائس التي قد تحاك
وإنني اعترف واقر بأن لديهم المهارة
والإبداع والخبرة الكافية في استقطاب أمثالهم
وهم كثر في نصب الشباك والتربص بك على
اقل الأخطاء والإنسان خطاء وأخطاؤهم مغفورة
وهناك لدي تسائل هل الرجل المناسب في المكان
المناسب ؟ وهناك أسئلة عديدة لا أريد أن أطيل
عليكم وأخيرا يا أخوتي الأعزاء
أردت معكم أن أشعل شمعة الأمل
كي ننير بها بعض الزوايا المظلمة في حياتنا
عند البعض. ونسير معا في دروب الحب والإمان
ونغرسها بلورود والريحان
وأني اسأل الله الرحمن للجميع الهداية والغفران
وان يخلصهم من أفكارهم الهدامة ونسير على طريق
الخير
والبناء بخطى ثابتة ونعمل بما يميله علينا الضمير
والدين إن الله مع الصالحين وقل اعملوا فسيرى
الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم
.....................
بقلمي / جميل العرباتي
22 / 1 / 2009
...............
كثيرة هي الأحداث التي تمر في حياتنا منها
المؤلمة والقاسية التي يقف الإنسان عاجزا
أمامها وتسبب لنا العذاب والألم وتترك آثارا سلبية
في النفس البشرية وتحدث جراحا نازفة ويقف
الإنسان أمامها حائرا وعاجزا في إصلاحها
وتغييرها أوتحويل مسارها لا نستطيع عمل شيء
حيالها رغم كل المحاولات المضنية وهذه الحالات عديدة :
منها عندما يفرض عليك أناس لم تخترهم
أنت قد يكونوا زملاء أو جيران أو أقارب وشاءت
الأقدار أن جمعتنا وتجدهم غارقين بالجهل
والتخلف واكبرعذابات النفس هو أن ترى
الخطأ ولاتستطيع أن تتفوه بكلمة واحده
والغريب في هذا الزمن العجيب هم من يحصلون
على الثناء و الإعجاب ولم يحققوا أي إنجازات
تذكر على كافة الأصعدة والأغرب من ذلك عندما يكونوا بين
ثنايا صروح علمية أو مراكز ثقافية او مؤسسات اخرى
او غرهما وهم لا يستحقون ذلك
بل هم عبء ثقيل نتيجة تصرفاتهم المشينة وتقف أنت تنظر
حائرا لاتستطيع أن تعترض أو حتى تبدي وجه نظرك
خوفا من إثارة المشاكل حولك ويتبين لك بان أفكارك
وثقافتك وتربيتك تختلف عن البعض الذين يتجاهلون
ما أمر به ديننا الحنيف وهنالك -
فارق كبير بينك وبينهم في شتى المجالات وعندما تحاول
مد يد العون وتقديم المساعدة والنصح و الإرشاد
لهم تُهاجم وتُتهم أنتَ بالتخلف وهم على صواب
وعندما تحاول أن تبدع وتقدم كل ما لديك
يقفون سداً منيعا في وجه العلم والتطور وتجد نفسك
تستطيع أن تغير أشياء عديدة في الطبيعة لكنك
لن تستطيع أن تقنع جاهلاً أو مغروراً. ومن المحزن
هو إن حاول تَبيانَ مواهبك ومعرفتك وخبرتك تواجه
مشاكل عديدة نتيجة ألغيره والحسد وتصبح
ُمعَرّضاً للإحباط والألمِ وتقف حائراً لا حول ولا قوةَ لك
وحينها تبدأ النفس تبحث عن سبب أو تفسير
لتلك الظاهرة وما السبب حتى لو وجدت السبب لن تستطيع
أن تغير شيئاً عملياً. أما بخصوص السبب هو واحد لا غيره؟
وتضطر أن تتعايش معهم و تتظاهر بالغباء
حتى لا تتعرض لنقد أو إثارة المشاكل حولك وهي مشكلة
أخرى.. نعم أعلم أن هناك رأياً أخر لمن
يقرأ المقالة لكن هنالك أسباب عديدة تجعلني أقف.
عند هذه النقطة متألماً وحزيناً وهي المحافظة
على لقمة العيش التي يقتات بها أطفالي والغير
أو الابتعاد عن المشاكل والدسائس التي قد تحاك
وإنني اعترف واقر بأن لديهم المهارة
والإبداع والخبرة الكافية في استقطاب أمثالهم
وهم كثر في نصب الشباك والتربص بك على
اقل الأخطاء والإنسان خطاء وأخطاؤهم مغفورة
وهناك لدي تسائل هل الرجل المناسب في المكان
المناسب ؟ وهناك أسئلة عديدة لا أريد أن أطيل
عليكم وأخيرا يا أخوتي الأعزاء
أردت معكم أن أشعل شمعة الأمل
كي ننير بها بعض الزوايا المظلمة في حياتنا
عند البعض. ونسير معا في دروب الحب والإمان
ونغرسها بلورود والريحان
وأني اسأل الله الرحمن للجميع الهداية والغفران
وان يخلصهم من أفكارهم الهدامة ونسير على طريق
الخير
والبناء بخطى ثابتة ونعمل بما يميله علينا الضمير
والدين إن الله مع الصالحين وقل اعملوا فسيرى
الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم
.....................
بقلمي / جميل العرباتي
22 / 1 / 2009